رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يفتتح ورشة العمل الثالثة لمشروع رايس في جامعة القاضي عياض في المملكة المغربية

رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يفتتح ورشة العمل الثالثة لمشروع رايس في جامعة القاضي عياض في المملكة المغربية

افتتح رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجا، الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، ورشة العمل الثالثة لمشروع رايس الأوروبي، الذي تُشرف عليه الجامعة، التي أقيمت في جامعة القاضي عياض في المملكة المغربية. حيث تناقش ورشة العمل التي تُعقد على مدار ثلاثة أيام، حول "التوظيف في الجامعات"، والتي تُعنى بها دوائر وأقسام الموارد البشرية في الجامعات المشاركة.

ورحب الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، بالأستاذ الدكتور عبد اللطيف ميراوي رئيس جامعة القاضي عياض، وجميع المشاركين. ثم قدّم موجزاً عن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وتميّزها، وارتباطها بالعديد من الجامعات العربية والدولية، مؤكداً على أهمية مشروع رايس للجامعاتالعربية ودور الجامعة بوصفها مديرة للمشروع. مبيناً أن الجامعة تركز على البعد الدولي، حيث حصلت على الاعتماد الأمريكي إيبتABET لثلاثة من البرامج التي تدرسها في الهندسة وبرنامجاً آخر في الحاسوب، وتسعى الجامعة للحصول على الاعتماد الأمريكي للأعمال، كما حصلت الجامعة على دعم من الاتحاد الأوروبي ل20مشروعاً من أصل 70 مشروعاً تم دعمها للأردن، حيث تساعد هذه المشاريع على تبادل الخبرات بين الجامعات الأوروبية والعربية، وانبثق منها بعض البرامج على مستوى الماجستير، متمنياً النجاح لهذه الورشة.

ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور وليد سلامة، مدير المشروع، على عمق العلاقة بين جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والمغرب العربي وسائر الدول العربية والأوروبية. مبيناً أهمية هذه الورشة، التي ستتناول موضوعاً مهماً ألا وهو التوظيف، والإجراءات الواجب اتخاذها والشروط اللازم أخذها بعين الاعتبار عند توظيف أي من العاملين في الجامعات، سواء أعضاء هيئة التدريس أو الإداريين.

وأكد رئيس جامعة القاضي عياض الأستاذ الدكتور عبد اللطيف ميراوي، أهمية هذه الورشة من خلال لقاء تم بين جامعات الدول الفرانكفونية في مونتريال، حيث أكد على أن المشكلة الرئيسية التي تواجههم في إدارة الموارد البشرية، داعياً المشاركين إلى ضرورة التعرف على المشكلات ذات العلاقة بالموارد البشرية والعمل على إيجاد الحلول العملية لها. كما بين أن جامعة القاضي عياض هي في طليعة الجامعات المغربية والإفريقية قاطبة، وضرورة أن تتأقلم الجامعات مع الواقع المعاصر، حيث أن طلبة الجامعات اليوم يختلفون عن الطلبة في الماضي، حيث أنهم أكثر عدداً ولديهم فرص الحصول على المعلومات أكثر، إضافة إلى تعاملهم مع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر فيهم نفسياً وحضارياً وثقافياً. هذا وشارك في الورشة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، جامعة الطفيلة، وجامعة مؤتة، وزارة التعليم العالي الأردنية، وجامعة القاضي عياض وجامعة سيدي سليمان، من المملكة المغربية. وجامعة التكوين المتواصل، وجامعة الأغواط، من جمهورية الجزائر. وجامعة قابس وجامعة المونستير، من الجمهورية التونسية. والشركاء الأوروبيين هم: جامعة رُوا من فرنسا، وجامعة ماجديبورغ من ألمانيا، وجامعة العلوم الإدارية من أستونيا، والجامعة الزراعية من سلوفاكيا، ومؤسسة أغورا من إسبانيا.